فرا رسیدن تاسوعا و عاشورای حسینی(ع) تسلیت باد
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَصَلِّ عَلَى الْحُسَیْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهِیدِ قَتِیلِ الْعَبَرَاتِ، وَأَسِیرِ الْکُرُبَاتِ، صَلاةً نَامِیَةً زَاکِیَةً مُبارَکَةً یَصْعَدُ أَوَّلُها وَلَا یَنْفَدُ آخِرُها أَفْضَلَ مَا صَلَّیْتَ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْ أَوْلادِ الْأَنْبِیاءِ وَالْمُرْسَلِینَ یَا رَبَّ الْعَالَمِینَ .
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى الْإِمامِ الشَّهِیدِ الْمَقْتُولِ الْمَظْلُومِ الْمَخْذُولِ، وَالسَّیِّدِ الْقائِدِ، وَالْعابِدِ الزَّاهِدِ، الْوَصِیِّ الْخَلِیفَةِ الْإِمامِ الصِّدِّیقِ الطُّهْرِ الطَّاهِرِ الطَّیِّبِ الْمُبَارَکِ، وَالرَّضِیِّ الْمَرْضِیِّ، وَالتَّقِیِّ الْهادِی الْمَهْدِیِّ الزَّاهِدِ الذَّائِدِ الْمُجَاهِدِ الْعالِمِ، إِمامِ الْهُدَىٰ ، سِبْطِ الرَّسُولِ وَقُرَّةِ عَیْنِ الْبَتُولِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ،
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ سَیِّدِی وَمَوْلایَ کَما عَمِلَ بِطاعَتِکَ، وَنَهَىٰ عَنْ مَعْصِیَتِکَ، وَبالَغَ فِی رِضْوانِکَ، وَأَقْبَلَ عَلَىٰ إِیمانِکَ غَیْرَ قابِلٍ فِیکَ عُذْراً سِرّاً وَعَلانِیَةً یَدْعُو الْعِبادَ إِلَیْکَ، وَیَدُلُّهُمْ عَلَیْکَ، وَقامَ بَیْنَ یَدَیْکَ یَهْدِمُ الْجَوْرَ بِالصَّوابِ، وَیُحْیِی السُّنَّةَ بِالْکِتابِ، فَعاشَ فِی رِضْوانِکَ مَکْدُوداً، وَمَضىٰ عَلَىٰ طاعَتِکَ وَفِی أَوْلِیائِکَ مَکْدُوحاً، وَقَضىٰ إِلَیْکَ مَفْقُوداً، لَمْ یَعْصِکَ فِی لَیْلٍ وَلَانَهارٍ، بَلْ جاهَدَ فِیکَ الْمُنافِقِینَ وَالْکُفَّارَ؛
اللّٰهُمَّ فَاجْزِهِ خَیْرَ جَزاءِ الصَّادِقِینَ الْأَبْرارِ، وَضاعِفْ عَلَیْهِمُ الْعَذابَ وَ لِقاتِلِیهِ الْعِقابَ، فَقَدْ قاتَلَ کَرِیماً، وَقُتِلَ مَظْلُوماً، وَمَضىٰ مَرْحُوماً، یَقُولُ: أَنَا ابْنُ رَسُولِ اللّٰهِ مُحَمَّدٍ وَابْنُ مَنْ زَکّىٰ وَعَبَدَ، فَقَتَلُوهُ بِالْعَمْدِ الْمُعْتَمَدِ، قَتَلُوهُ عَلَى الْإِیمَانِ، وَأَطَاعُوا فِی قَتْلِهِ الشَّیْطَانَ، وَلَمْ یُراقِبُوا فِیهِ الرَّحْمَانَ .
اللّٰهُمَّ فَصَلِّ عَلَىٰ سَیِّدِی وَمَوْلایَ صَلاةً تَرْفَعُ بِهَا ذِکْرَهُ، وَتُظْهِرُ بِهَا أَمْرَهُ، وَتُعَجِّلُ بِهَا نَصْرَهُ، وَاخْصُصْهُ بِأَ فْضَلِ قِسَمِ الْفَضائِلِ یَوْمَ الْقِیامَةِ، وَزِدْهُ شَرَفاً فِی أَعْلَىٰ عِلِّیِّینَ، وَبَلِّغْهُ أَعْلَىٰ شَرَفِ الْمُکَرَّمِینَ، وَارْفَعْهُ مِنْ شَرَفِ رَحْمَتِکَ فِی شَرَفِ الْمُقَرَّبِینَ فِی الرَّفِیعِ الْأَعْلَىٰ، وَبَلِّغْهُ الْوَسِیلَةَ، وَالْمَنْزِلَةَ الْجَلِیلَةَ، وَالْفَضْلَ وَالْفَضِیلَةَ، وَالْکَرامَةَ الْجَزِیلَةَ؛ اللّٰهُمَّ فَاجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا جازَیْتَ إِماماً عَنْ رَعِیَّتِهِ وَصَلِّ عَلَىٰ سَیِّدِی وَمَوْلایَ کُلَّما ذُکِرَ وَکُلَّما لَمْ یُذْکَرْ،
یَا سَیِّدِی وَمَوْلایَ أَدْخِلْنِی فِی حِزْبِکَ وَزُمْرَتِکَ، وَ اسْتَوْهِبْنِی مِنْ رَبِّکَ وَرَبِّی فَإِنَّ لَکَ عِنْدَ اللّٰهِ جاهاً وَقَدْراً وَمَنْزِلَةً رَفِیعَةً، إِنْ سَأَلْتَ أُعْطِیتَ، وَ إِنْ شَفَعْتَ شُفِّعْتَ، اللّٰهَ اللّٰهَ فِی عَبْدِکَ وَمَوْلاکَ لَاتُخَلِّنِی عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالْأَهْوَالِ لِسُوءِ عَمَلِی، وَقَبِیحِ فِعْلِی، وَعَظِیمِ جُرْمِی، فَإِنَّکَ أَمَلِی وَرَجَائِی وَثِقَتِی وَمُعْتَمَدِی وَوَسِیلَتِی إِلَى اللّٰهِ رَبِّی وَرَبِّکَ
لَمْ یَتَوَسَّلِ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَى اللّٰهِ بِوَسِیلَةٍ هِیَ أَعْظَمُ حَقّاً، وَلَا أَوْجَبُ حُرْمَةً، وَلَا أَجَلُّ قَدْراً عِنْدَهُ مِنْکُمْ أَهْلَ الْبَیْتِ لَاخَلَّفَنِیَ اللّٰهُ عَنْکُمْ بِذُنوُبِی، وَجَمَعَنِی وَ إِیَّاکُمْ فِی جَنَّةِ عَدْنٍ الَّتِی أَعَدَّها لَکُمْ وَلِأَوْلِیائِکُمْ إِنَّهُ خَیْرُ الْغافِرِینَ وَأَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ . اللّٰهُمَّ أَبْلِغْ سَیِّدِی وَمَوْلایَ تَحِیَّةً کَثِیرَةً وَسَلاماً وَارْدُدْ عَلَیْنا مِنْهُ السَّلامَ إِنَّکَ جَوادٌ کَرِیمٌ، وَصَلِّ عَلَیْهِ کُلَّما ذُکِرَ السَّلامُ وَکُلَّما لَمْ یُذْکَرْ یَا رَبَّ الْعالَمِینَ.